1. This site uses cookies. By continuing to use this site, you are agreeing to our use of cookies. Learn More.

سورة الصافات - سورة 37 - عدد آياتها 182 - القرآن الكريم مكتوب كاملاً برواية آل البيت ع

Discussion in 'القرآن الكريم' started by mannan, 26/1/14.

  1. mannan

    mannan Administrator Staff Member


    [​IMG]

    [​IMG]


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    القرآن الكريم مكتوب كاملاً برواية آل البيت ع

    سورة الصافات - سورة 37 - عدد آياتها 182

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وَالصَّافَّاتِ صَفًّا

    فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا

    فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا

    إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ

    رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ

    إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ

    وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ

    لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ

    دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ

    إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ

    فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لّازِبٍ

    بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ

    وَإِذَا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ

    وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ

    وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ

    أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ

    أَوَآبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ

    قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ

    فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ

    وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ

    هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ

    احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ

    مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ

    وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ

    مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ

    بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ

    وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ

    قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ

    قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

    وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ

    فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ

    فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ

    فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ

    إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ

    إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ

    وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ

    بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ

    إِنَّكُمْ لَذَائِقُوا الْعَذَابِ الأَلِيمِ

    وَمَا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

    إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

    أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ

    فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ

    فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ

    عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ

    يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ

    بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ

    لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ

    وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ

    كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ

    فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ

    قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ

    يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ

    أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ

    قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ

    فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ

    قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدتَّ لَتُرْدِينِ

    وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ

    أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ

    إِلاَّ مَوْتَتَنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ

    إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

    لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ

    أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ

    إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ

    إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ

    طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ

    فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ

    ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ

    ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإِلَى الْجَحِيمِ

    إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ

    فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ

    وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأَوَّلِينَ

    وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ

    فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ

    إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

    وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ

    وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ

    وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ

    وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ

    سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ

    إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

    إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ

    ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ

    وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ

    إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

    إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ

    أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ

    فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ

    فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ

    فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ

    فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ

    فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ

    مَا لَكُمْ لا تَنطِقُونَ

    فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ

    فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ

    قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ

    وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ

    قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ

    فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَسْفَلِينَ

    وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ

    رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ

    فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ

    فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ

    فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ

    وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ

    قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

    إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ

    وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ

    وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ

    سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ

    كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

    إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ

    وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ

    وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ

    وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ

    وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ

    وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ

    وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ

    وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

    وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الآخِرِينَ

    سَلامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ

    إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

    إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ

    إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ

    أَتَدْعُونَ بَعْلا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ

    اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ

    فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ

    إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

    وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ

    سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ

    إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

    إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ

    إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ

    إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ

    ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ

    وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ

    وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ

    وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ

    إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ

    فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ

    فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ

    فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ

    لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ

    فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ

    وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ

    وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ

    فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ

    فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ

    أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ

    أَلا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ

    وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

    أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ

    مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

    أَفَلا تَذَكَّرُونَ

    أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ

    فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

    وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ

    سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ

    إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

    فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ

    مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ

    إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ

    وَمَا مِنَّا إِلاَّ لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ

    وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ

    وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ

    وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ

    لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنْ الأَوَّلِينَ

    لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

    فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

    وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ

    إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ

    وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ

    فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ

    وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ

    أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ

    فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ

    وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ

    وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ

    سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ

    وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ

    وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

    [​IMG]


    في أمان الله !


    [​IMG]

     

Share This Page