1. This site uses cookies. By continuing to use this site, you are agreeing to our use of cookies. Learn More.

سورة الشعراء - سورة 26 - عدد آياتها 227 - القرآن الكريم مكتوب كاملاً برواية آل البيت ع

Discussion in 'القرآن الكريم' started by mannan, 4/2/14.

  1. mannan

    mannan Administrator Staff Member


    [​IMG]

    [​IMG]


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    القرآن الكريم مكتوب كاملاً برواية آل البيت ع

    سورة الشعراء - سورة 26 - عدد آياتها 227

    بسم الله الرحمن الرحيم

    طسم

    تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ

    لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

    إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ

    وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ

    فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون

    أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ

    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

    قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ

    قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ

    وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ

    وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ

    قَالَ كَلاَّ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ

    فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ

    أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ

    قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ

    وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ

    قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ

    فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ

    وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ

    قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ

    قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ

    قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ

    قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ

    قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ

    قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ

    قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ

    قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ

    قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

    فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ

    وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ

    قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ

    يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ

    قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ

    يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ

    فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ

    وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ

    لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ

    فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ

    قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ

    قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ

    فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ

    فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ

    فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ

    قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ

    رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ

    قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ

    قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ

    إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ

    وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ

    فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ

    إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ

    وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ

    وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ

    فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

    وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ

    كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ

    فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ

    فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ

    قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ

    فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ

    وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ

    وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ

    ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ

    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ

    إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ

    قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ

    قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ

    أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ

    قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ

    قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ

    أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ

    فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ

    الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ

    وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ

    وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ

    وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ

    وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ

    رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ

    وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ

    وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ

    وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ

    وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ

    يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ

    إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

    وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ

    وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ

    وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ

    مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ

    فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ

    وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ

    قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ

    تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

    إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ

    وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ

    فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ

    وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ

    فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ

    إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ

    إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ

    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ

    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ

    قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

    إِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ

    وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ

    إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ

    قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ

    قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ

    فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

    فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ

    ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ

    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ

    إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ

    إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ

    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ

    أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ

    وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ

    وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ

    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ

    أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ

    وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

    إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

    قَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ

    إِنْ هَذَا إِلاَّ خُلُقُ الأَوَّلِينَ

    وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ

    فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ

    إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ

    إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ

    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ

    أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ

    فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

    وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ

    وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ

    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ

    الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ

    قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ

    مَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

    قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ

    وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ

    فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ

    فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ

    إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ

    إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ

    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ

    أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ

    وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ

    قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ

    قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ

    رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ

    فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ

    إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ

    ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ

    وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ

    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ

    إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ

    إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ

    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ

    أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ

    وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ

    وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ

    وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأَوَّلِينَ

    قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ

    وَمَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ

    فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاء إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

    قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ

    فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ

    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ

    نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ

    عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ

    بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ

    وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ

    أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ

    وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ

    فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ

    كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ

    لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ

    فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ

    فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ

    أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ

    أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ

    ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ

    مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ

    وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ

    ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ

    وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ

    وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ

    إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ

    فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ

    وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ

    وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

    فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ

    وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ

    الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ

    وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ

    إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

    هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ

    تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ

    يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ

    وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ

    أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ

    وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ

    إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ


    [​IMG]


    في أمان الله !


    [​IMG]

     

Share This Page