خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) (القلم) mp3
قِيلَ رَغِبُوا فِي بَذْلهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَقِيلَ اِحْتَسَبُوا ثَوَابهَا فِي الدَّار الْآخِرَة وَاَللَّه أَعْلَم ثُمَّ قَدْ ذَكَرَ بَعْض السَّلَف أَنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ كَانُوا مِنْ أَهْل الْيَمَن قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر كَانُوا مِنْ قَرْيَة يُقَال لَهَا ضروان عَلَى سِتَّة أَمْيَال مِنْ صَنْعَاء وَقِيلَ كَانُوا مِنْ أَهْل الْحَبَشَة وَكَانَ أَبُوهُمْ قَدْ خَلَّفَ لَهُمْ هَذِهِ الْجَنَّة وَكَانُوا مِنْ أَهْل الْكِتَاب وَقَدْ كَانَ أَبُوهُمْ يَسِير فِيهَا سِيرَة حَسَنَة فَكَانَ مَا يَسْتَغِلّ مِنْهَا يَرُدّ فِيهَا مَا تَحْتَاج إِلَيْهِ وَيَدَّخِر لِعِيَالِهِ قُوت سَنَتهمْ وَيَتَصَدَّق بِالْفَاضِلِ فَلَمَّا مَاتَ وَوَرِثَهُ بَنُوهُ قَالُوا لَقَدْ كَانَ أَبُونَا أَحْمَق إِذْ كَانَ يَصْرِف مِنْ هَذِهِ شَيْئًا لِلْفُقَرَاءِ وَلَوْ أَنَّا مَنَعْنَاهُمْ لَتَوَفَّرَ ذَلِكَ عَلَيْنَا فَلَمَّا عَزَمُوا عَلَى ذَلِكَ عُوقِبُوا بِنَقِيضِ قَصْدهمْ فَأَذْهَبَ اللَّه مَا بِأَيْدِيهِمْ بِالْكُلِّيَّةِ رَأْس الْمَال الرِّبْح وَالصَّدَقَة فَلَمْ يَبْقَ لَهُمْ شَيْء .

اختر التفسير

اختر سوره

اختر اللغة