خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) (الشعراء) mp3
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَة أَنْ يَعْلَمهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيل " أَيْ أَوَلَيْسَ يَكْفِيهِمْ مِنْ الشَّاهِد الصَّادِق عَلَى ذَلِكَ أَنَّ الْعُلَمَاء مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل يَجِدُونَ ذِكْر هَذَا الْقُرْآن فِي كُتُبهمْ الَّتِي يَدْرُسُونَهَا وَالْمُرَاد الْعُدُول مِنْهُمْ الَّذِينَ يَعْتَرِفُونَ بِمَا فِي أَيْدِيهمْ مِنْ صِفَة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَبْعَثه وَأُمَّته كَمَا أَخْبَرَ بِذَلِكَ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ كَعَبْدِ اللَّه بْن سَلَام وَسَلْمَان الْفَارِسِيّ عَمَّنْ أَدْرَكَهُ مِنْهُمْ وَمَنْ شَاكَلَهُمْ قَالَ اللَّه تَعَالَى " الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُول النَّبِيّ الْأُمِّيّ " الْآيَة ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ شِدَّة كُفْر قُرَيْش وَعِنَادهمْ لِهَذَا الْقُرْآن أَنَّهُ لَوْ نَزَلَ عَلَى رَجُل مِنْ الْأَعَاجِم مِمَّنْ لَا يَدْرِي مِنْ الْعَرَبِيَّة كَلِمَة وَأُنْزِلَ عَلَيْهِ هَذَا الْكِتَاب بِبَيَانِهِ وَفَصَاحَته لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ.

اختر التفسير

اختر سوره

اختر اللغة